مدينة بودروم التركية، المدينة الساحلية المطلة على ساحل البحر المتوسط بمحافظة موغلا، تنتني المدينة إلى ساحل الفيروز الريفيرا التركية، و تحديدًا على الساحل الجنوبي بتركية، و هي تعد ميناء ذا قيمة اقتصادية كبيرة لعموم تركيا.
تمتد بودروم تاريخيًا إلى الإغريق، فكانت كمدينة غغريقية تحمل اسم (هاليكرناسوس) الأمر الذي منحها مكانة سياحية أثرية فريدة و رائدة، خاصةً أن المؤرخ الشهير هيرودوت ينتمي إليها، كما أنها تضم ضريح موسولوس و الذي يصنف كواحد من عجائب الدنيا السبعة في العصور السحيقة، لنتعرف على بودروم السياحية بالصور و نرصد أهم الأنشطة التي يمكن أن تمارسها حين تذهب إلى هناك.
- قلعة سانت بيير:
و التي تسمى أيضًا قلعة بودروم، أو قلعة القديس بطرس، و التي بناها الإسبارتيين الصليبيين عام 1402م، و تتمتع بالقوة و الهوية التاريخية، و تتخذ مكانها بين الآثار التاريخية المحببة للزوار في العالم، و هي أحد أشهر معالم السياحة في بودروم.
- كارا آدا:
جزيرة صغيرة ذات طبيعة صحوة و أجواء نابضة من الانتعاش و الانسجام مع المياه المُحيطة و الجبال الشاهقة و التلال المورقة، إذا كنت من عشاق ركوب اليخت فأنت هنا في مكانك الصحيح، ستمضي هنا ساعات طويلة تتأمل بعيدًا عن صخب المدينة و ملوثاتها، فهي رائجة بين السياح و يقصدونها من كل بلاد العالم.
- ضريح موسولوس:
و انطلاقًا نحو الضريح بالغ القدم، و هو ينتمي للملك اليوناني موسولوس الذي رأى أن يشيد لنفسه ضريحًا عظيمًا و عبقريًا في بناءه المعماري، و ذلك إعلاءً لمكانته، لقد نُقشت زخارفٌ مُذهلة و مكلفة بصورة باهظة على جدرانه، و اتخذ مساحةً هائلة و ارتفاع شاهق هو 45 كيلومتر، ليأخذ مكانًا بين عجائب الدنيا السبعة القديمة، فإذا كنت في جولة بين معالم السياحة في بودروم مر من هُناك.
- متحف زيكي موران للفنون:
و هو منزل الفنان الراحل “زكي موران”، و هو مطرب تركي شهير للغاية صار من عمالقة الغناء في النصف الثاني من التسعينيات، كما أنه فنان عمل بمجال الزخرفة بعد أن تعلمها بكلية الفنون الجميلة، تم فتح منزله بعد موته لعرض لوحاته و أغراضه و أزياءه، و هو منطقة جذب للعديد من عشاقه من كافة دول العالم.