حدث التفجر السكاني باليابان خلال القرنين التاسع عشر و العشرين، حيث انتعشت معدلات المواليد، مما جعل اليابان تحتل المرتبة العاشرة بين دول العالم من حيث عدد السكان، و بلغ عدد شعب اليابان 182 مليون نسمة، و هم يتركزون في عاصمتها طوكيو التي تضم عدد 35 مليون نسمة، غير أن معدلات النمو قد تراجعت في العقود القليلة الماضية نظرًا لدخول المرأة مجال العمل بنسبة كبيرة، الأمر الذي قلل من الخصوبة و معدلات الإنجاب.
اقرا ايضا : عدد سكان الهند
الفئات العرقية لسكان اليابان:
و هو يتسم بالتعددية العرقية، فتدخل العديد من الفئات فيه، و هم الكوريون و عددهم مليون نسمة، الصينيون و عددهم 1 و نصف نسمة، و التايوانيون بعدد نصف مليون نسمة، و الفليبينيون بنفس عدد التايوانيون، و المهاجرين من البرازيل الذين يبلغ عددهم 250 ألف نسمة، و يتركزون في مدينة هوكايدو، و هذه الفئات تمثل أقليات في المجتمع الياباني.
إن غالبية سكان اليابان يتركزون في الحضر، أما الأقلية فهم أهل الريف، المدينة اليابانية عامرة بالحيوية و الكثافة السكانية فيها عالية للغاية، و هم شعب منظم يعيش في مدينة حديثة في منتهى الرقي، و هناك عدد من المزارعين الذين يتخذون من الزراعة عملًا جانبيًا لوظيفتهم الأساسية بالمدينة.
لغة اليابان:
اللغة اليابانية هي اللغة المعتمدة رسميًا بالبلاد، و يتحدث بها النصيب الأسد من السكان، فهم 99% من إجمالي عدد السكان.
معدل النمو في سكان اليابان:
كان الانتعاش في نسبة المواليد باليابان قد سجل أعلى درجاته بعام 2006، حيث بلغ 33 الف و 500 مولود بذلك العام، و هذه نسبة كانت قد سجلت لآخر مرة قبل 40 عام، غيرَ أن معدل النمو قد اتخذ طريقه نحو الهبوط بسبب الحرب العالمية الثانية، و استمر مسلسل التناقص هذا في السبعينيات من القرن المنقضي، و كان ذلك بسبب زيادة نسبة العمالة من النساء، و قد رفضن ترك حياتهن العملية.
إن هذه العوامل جميعها قد حدت من تدفق السكان في اليابان، مما جعل نسبة الشيوخ فيها تصل إلى 20%، لتكون بالتالي الدولى رقم 1 بين دول العالم من حيث الشيخوخة.