تفيد إحصائيات عام 2017 أن سكان المغرب قد بلغوا 53.74 مليون نسمة، و أن معدل النمو السكاني للمغرب هو 1.3% تبعا لتعدادات العام نفسه، و يكون إجمالي الدخل المحلي لدولة المغرب هو 109.1 مليار دولار أمريكي، و قد بلغ عدد سكان المغرب تبعا لتعدادات 2019 عدد 36 مليون و 676 ألف و 987 نسمة، لتحظى بالتالي على المركز الـ40 بين دول العالم من حيث عدد السكان
يتركز أكبر عدد من سكان المغرب بالعاصمة (الدار البيضاء)، و يبلغ عددهم 3 مليون و 144 ألف و 909 نسمة، تأتي بعدها في المرتبة الثانية مدينة الرباط و التي يبلغ عدد سكانها مليون و 655 ألف و 753 نسمة.
الكثافة السكانية لسكان المغرب:
و تم تقديرها بواقع 82 شخص لكل كيلومتر مربع، و سكان المغرب معظمهم سكان حضر، إذ تبلغ نسبة سكان الحضر بالمغرب حوالي 63.3% من إجمالي عدد السكان، ما يعني 32 مليون و 77 ألف و 900 نسمة، ويكون متوسط عمر الفرد الواحد هو 82.2 سنة.
الفئات العرقية لسكان المغرب:
أفادت التقارير الإحصائية أن الفئة الكاسحة لسكان المغرب ينتمون للعرب المسلمين و الأمازيغيين، و توجد بالمغرب أقلية عرقية هي اليهود، كما تدخل فئات أجنبية كمهاجرين حلوا على المجتمع اليمني و هم الأسبان و الفرنسيين، و يوجد عرقين يحملا اسم (الحراطين) و (الغنهاوة).
التركيبة العمرية لسكان المغرب:
اشارت الإحصائيات إلى أن الأشخاص تحت سن الـ14 عام يشكلون 46.3% من جملة السكان، في حين أن الأفراد من عمر 15 إلى 65 يشغلون نسبة 64.3% من جملة السكان، و تكون نسبة السكان فوق الـ65 سنة 5.2%، و من هذه الإحصائيات يتبين أن غالبية سكان المغرب هم الشباب العاملون المنتجون.
لقد طرأت عدة ظروف اقتصادية و اجتماعية و ثقافية و سياسية على مجتمع المغرب، الأمر الذي أدى إلى تحضر الدولة وتطورها، فنجد أن الأماكن الساحلية بالمغرب قد وفرت أجواءً عصرية ترفيهية حديثة، ما أدى إلى انتقال السكان من الريف إلى الحضر، و ارتفاعهم بصورة ملحوظة في العقود الماضية.
سكان المغرب يحصلون على رعاية صحية ممتازة، و الدولة تعمل بشكل مستمر على خلق استراتيجيات جديدة استنداً إلى البيانات الاجتاماعية و الاقتصادية للسكان، و التي منها تحسين الرعاية الصحية لدى سكان اليمن.
