المصدر الوحيد للطاقة هنا هو الشمس، الحديقة الطبيعية ذات الأجواء البيئية الصافية و المريحة، حيث يلوذ الناس إليها فرارًا من صخب المدينة و ملوثات البيئة، و الاستمتاع بالطبيعة الصحوة النابضة مع الحياة البرية، فالحديقة تحتضن حوالي 2500 حيوان من كافة بلدان العالم، يعيشون دون قيود، و ينطلقون في الأرض الخضراء بين الأشجار المورقة، تقع الحديقة بدبي في الورقاء على طريق حتا، و تمثل مرفقًا ترفيهيُا و تعليميًا من نوع فريد.
تستقبل الحديقة عدد 10 آلاف زائر في اليوم الواحد، و تشقها البحيرات في انحناءات طويلة و الأحجار الصناعية و البرجولات المصنوعة للجلوس، إضافةً الى الشلالات المتدفقة في جداول مائية ساحرة ذات صوت حي و منعش، و تشغل الحديقة مساحة ما يقارب الـ 13 مليون متر مربع، و هي تنقسم غلى أربعة قرى تتنوع فيما بينها من حيث الظروف البيئية، هذا التنوع خلق فرصة ملائمة لضم العديد من أنواع الحيوانات حيث يوضع كل نوع في البيئة الملائمة له، ثم يتمالعمل على الإشراف عليه و على دورة حياته و تغذيته و تكاثره، و الاستعان بالأطباء البيطريين لعلاجهم في حالة إصابتهم بالأمراض و للاعتناء بصحتهم العامة، و هي مصممة بتخطيط حديث يتنافس مع الحدائق العالمية إذ تتتيح مساحة رائعة من الترفيه و البهجة و الأمن و السلامة أيضًا، و ضمت عدد كبير من المرافق الخدمية و الترفيهية للجماهير.
أقسامها:-
قرية السفاري المفتوحة:
فتأخذ سيارتك و تنطلق نحوها لتصل في غضون ساعة، و هناك يشاهد فيها الزوار من مكان قريب الحيوانات البرية الشرسة بينما تتصرف على طبيعتها، و يكون التنقل عبر المركبات، فيمر الزوار من بينهم و هي حيوانات النمور و الأسود و الغزال و الحمار الوحشي و الجاموس البري و الضبع و الظبي و الفهد.
القرية الأفريقية:
و التي صممت بطريقة تنقلك إلى عالم الحياة الحيوانية الإفريقية بكل تفاصيله، و بها حيوانات افريقية مثل فرس النهر و الشمبانزي و الغوريلا و الأسد الإفريقي و الفلامينغو الطائر.
القرية العربية:
و التي تجسد البيئة الطبيعية العربية بما فيها من المنطقة الصحراوية و المنطقة الجبلية و الساحلية، و كل بيئة تم حيوانات من نوع يتوائم معها.
منطقة الوادي:
المقاعد هنا متراصة فوق العشب الأخضر المنبسط، و هي منطقة للتأمل و الاستجمام و الاستراحة ستحبها بكل تأكيد.
كما تحتوي الحديقة على عدة مرافق ترفيهية أخرى من المسرح الكبير و المسرح الصغير و حديقة الأطفال.
