قرية أوزنجول التركية السياحية، القرية الحالمة الملهمة، ذات الطبيعة الإبداعة و تجلي الجمال أينما نظرت، تقع القرية بشمال دولة تركية، في الجنوب الشرقي من مدينة طرابزون، و هي بحيرة خلابة تشق طريقها بين الجبال المنبتة المكسوة بالعشب الأخضر، و المنحدرة إليها كأنها كتابٌ مفتوح، إذا أردت السياحة في أوزنجول فسيفيدك هذا المقال.
أهم معالم السياحة في أوزنجول:
بحيرة أوزنجول:
فلقد سميت القرية بهذا الاسم نظرًا لوجود هذه البحيرة المدودة بها، فـ(أوزنجول) تعني: البحيرة الطويلة، و هي بحيرة صنوبرية تنفرد بجمال خاص، و تطل عليها الجبال و المرتفعات من الجانبين، تلك التي تبلغ من ارتفاعها حدًا تلمس به السحب و الضباب السماوي، و هي مرتفعات غابية تضم حياةً حيوانية، فالغزالُ يجري فيها مع باقي الحيوانات، و إذا اتفق لك أن زرتها في فصل الشتاء، فنعتقد أنكَ ستأخذ لقطات مُدهشة لسفوح المرتفعات بينما تكسوها الثلوج، كما بإمكانك أن تصنع خيمتك الخاصة على الضفاف و تعسكر بها عددًا من الليالي.
هضبة هالديزن:
و هي أشهر هضاب القرية، يأتي إليها السياح خصيصًا لتأمل الطبيعة النابضة و استنشاق الهواء النقي، حيث الاستراحة من إزعاج المدينة و الاتصال المباشر الصافي مع أشكال الطبيعة الصحوة.
سوق أوزنجول الشعبي:
أو سوق مولوز، و يضم مجموعة مبدعة و مبتكرة من المصنوعات اليدوية و اللوحات، فمجرد التجول فيه يعطي روحًا فنية كلاسيكية دافئة، السياح يحبون هذا المكان سواء اقتنوا منه أو لم يقتنوا، و نؤكد لكَ أنك أيضًا ستحبه بشده و تقتني منه أشياء للذكرى.
فرن قرية أوزنجول:
الفلاحون التركيون يلتقون هناك مع الزبائن، لا تفوت فرصة شراء هذه المخبوزات الريفية الأصيلة التي لن تجدها في مكان آخر، فهي لذيذة المذاق.
بحيرة السمك أوزنجول:
يمثل الوصول إليها تحديًا شيقًا، عشاق المغامرة سيقصدون الاتجاه إليها و اجتياز مناطق الصعوبة الجغرافية، و وقت يصلون إليها سيحصلون على مكافئة طبيعية غاية في الجمال، فالسمكُ يجري بالبحيرة الصافية التي تظهره بوضوح، و المكان هادئ، استرخِ على إيقاع صوت الطبيعة وحده، الخالي من ضجيج المدينة و تلوثها السمعي و البصري و البيئي، عشاق التأمل سيقاتلون من أجل الوصول إلى هنا.
مرتفعات السلطان مراد أوزنجول:
أعد أغراضك و قوتك، نحن بصدد التسلق ! .. من أجل بلوغ هذه المرتفعات الفريدة جدًا في طبيعتها، الحيوانات البرية هُناك بأنواع مختلفة، يمكننا أن نخيم و نصنع ذكريات شيقة و ضاحكة و هادئة في هذا المناخ الطبيعي القريب من السماء و سحبها.