المملكة النرويجية أو (بلاد الفايكينغ) تفرض جمالها كأحد أبهى بلدان العالم من حيث البيئة الطبيعية و المزارات السياحية و الأماكن الترفيهية، فتتواجد بها المتاحف التاريخية ذات العُمر المديد، و الصروح المعمارية الفندقية بالإضافة إلى الأماكن الطبيعية الفريدة جدًا من نوعها، و هي تقع في شمال أوروبا – الجزء الغربي من إسكندنافيا، و مع تعدد الأنشطة و المزارات المتاوجدة في (النرويج)، أردنا أن نمنحك هذا الدليل الصغير عَن السياحة في النرويج.

متحف سفن الفايكنغ أوسلو:

فهو تحفة معمارية مُبهرة، تعود أصل تسميته إلى (غزاة الشمال) الذين استخدموا السفن الحربية في حروبهم لتسمى (سفن الفايكينغ)، و يحتوي المتحف على عدد من اللوحات المرسومة باحترافية تاريخية لهذه القبائل، كما أن بها سفن أصلية عتيقة تعود إلى عصور صولاتهم و جولاتهم في العالم، حيث يستنشق الزوار عبق التاريخ، و يتماهون مع هذه القبائل و أسلوب حياتهم، و هو مزار لا يفوتك إذا أردت السياحة في النرويج.

 تروندهايم:

المدينة المُطوقة ببديع الكلاسيكية و عصور (الفايكينغ) التاريخية، كيف لا و قد كانت عاصمتهم، إن المُتجول في شوارعها سينبهر بروعة الأبنية التاريخية و عبقرية تصميمها المعماري، و ما زاد المدينة بهاءً هو تلك الأشجار التي تخترق بين الشوارع و المباني، و كذلك المُسطحات المائية الصافية، لترسم لوحةً مُفرطة الإبداع و الأناقة، و تحتفظُ بمكانتها السامية ضمن أماكن السياحة في النرويج.

يايْرانغيرفورد:

ليسَ عليكَ أن تحسن نطق اسمه سريعًا، غيرَ أنك ستنبهر بطبيعته النابضة و ستعشقها من أول لحظة، فالشلالاتُ تنهمرُ عبر الجبال الغنية بالعشب الأخضر، لتصب في بُحيرة يتلألأُ زرقها على ضي الشمس و انعكاس السماء، أجمل ما يميز هذه الجبال هو أن قممها مكسوة بالثلج الأبيض، حيثُ الطيور تروح و تجيء، سيندم كل من قصد السياحة في النرويج ثم لم يلقي نظرةً على هذا المكان.

صخرة بريكستولن:

التي ترتفعُ مسافة 604 متر عن سطح الأرض، يعلوها جزءٌ مُسطح يُطل على بحيرة مائية مُمتدة يسارً و يمينًا في بديعٍ لا تبلغ الأبصار آخره ولا أوله، إذ يستمتع السياح بمشاهدة سلاسل الجبال المُتسقة في توازٍ أسفلَ السماءِ و سحبها على الجهةِ الأُخرى من هذا الارتفاع، و هو منظرٌ فريدٌ في روعته بصورة تفوق الخيال.