أظهرت الإحصئيات أن عدد سكان اليونان قد بلغ 10 مليون و 448ألف و 185 نسمة، و ذلك تبعًا لتعدادات الأمم المتحدة الخاصة بعام 2019، و اليونان بذلك تحتل المرتبة الخامسة و الثمانين من حيث عدد السكان في العالم، و تكون نسبتهم بين جنس الإنسان على الأرض هو 0.14%، و تحسب كثافتهم السكانية بواقع ست و ثمانين نسمة لكل كيلومتر مربع، و ذلك بمعدل تغيير سكني ينقص بواقع 0.1% كل عام وفقا لما ورد في تقارير 2017، أما إجمالي عمر الفرد فهو 81.04 سنة تبعا لتعدادات 2016.
إن اليونان تعد من الدول الغنية اقتصاديًا و التي يبلغ إجمالي ناتجها المحلي 200.3 مليار دولار أمريكي تبعًا لإحصائيات 2017.
الامتداد التاريخي لسكان اليونان:
لقد ظهر اسلاف الإنسان على الأرض التي ندعوها اليوم باليونان كما تقول الكشوف و الأبحاث منذ حوالي 270 الف سنة قبل الميلاد في كهف يسمى بترالونا بمقدونيا، و ظهرت الحجج الأثرية لتثبت أن اليونان قد شهدت على حضارات الإنسان في العصور الحجرية الثلاثة.
تمكن شعب اليونان من الحصول على استقلاليته عن الدولة العثمانية في أوائل القرن التاسع عشر، و تمكنوا من تشييد دولة برلمانية ديمقراطية هي الآن أحد أعضاء حلف الناتو.
التركيبة العرقية لسكان اليونان:
و تعتبر اليونان من الأقطار ذات التنوع العرقي الكبير، فيسكن على ارضها أعراق من الترك و البوماكيون، و عرق أرومانيون، و عرق المقدونين الأتراك، إضافةً إلى اليهود و العرق الشرق أوسطي،و يتواحد الألبان و البلغار و البوماك و الساركتسانيين و الكارامانيلدس و المقدونيون و اليونانيون الأصليون.
و استقبلت اليونان العديد من الهجرات و امتزج المسافرون المغتربون بالحياة الاجتماعية للشعب اليوناني فاكتسبوا خصائصه و أضافوا إليها.
أديان سكان اليونان:
إن الديانة المسيحية الأورثوذوكسية الشرقية تكتسح اليونان، فيدين بها نسبة 92% من السكان، و يمثل الملحدين بالنسبة لمجتمع اليونان نسبة 3% و هي نسبة تعد كبيرة بعض الشيء، و هم مسجلون تبعًا لجمعية خاصة بهم، و يكون عدد السكان من المسلمين هم 3%، و هم أحفاد لأجدادهم الأتراك الذين أتوا إلى اليونان و معم الإسلام، و تتبقى 2% تشكل مجموعة من الأقليات العقائدية الأخرى.