سنتعرف في هذه المقالة على عدد سكان إثيوبيا و التركيبة السكانية لهم، فلقد بلغ عدد سكان اثيوبيا 107.53 مليون نسمة بحلول عام 2018، و هي من الدول ذات النمو السكاني المرتفع الذي يبلغ 2.5% من التغير السنوي، لتحل بذلك المرتبة السابعة عشر بين دول العالم من حيث عدد السكان، و يكون متوسط عمر السكان فيها هو 65.48 سنة تبعا لتقديرات عام 2016، أما إجمال الناتج المحلي للدولة يبلغ 80.56 مليار دولار أميريكي وفقا لإحصاء عام 2017.
التركيبة العرقية لسكان إثيوبيا:
و يمتزج عدد كبير من الأعراق بداخل الحدود الإثيوبية، فهي تتكون من 80 عرق مختلف، أما اللغة فهي الأفرو، و هي يتحدث بها معظم السكان، غير أن هناك عدد من اللغات الأخرى المستخدمة، تنحدر لغة الأفرو عن اللغة السامية أو اللغة الكوشية، و هي تستخدمها شعوب أورومو و أمهرة و تيغيري و الصومال، و هناك أقليات تتحدث باللغة النيلية الصحراوية، و هؤلاء يقتنون بالركن الجنوبي من إثيوبيا.
لغات و ديانات سكان إثيوبيا:
إن 90 لغة تجري على ألسنة أهل إثيوبيا باختلاف أعراقهم و أماكن تواجدهم، و هي لغات ينحدر معظمها عن عائلة الأفرو السامية و الكوشية، اللغة الأمهرية هي اللغة الأولى في إثيوبيا، على الرغم من أن من يتحدثونها هم 25.7% فقط من السكان، و هم يدينون بالمسيحية الأرثوذوكسية بنسبة 43.5%، و الاقلية البروتستانت 18.6%، كما أن المسلمين يمثلون 33.9% من السكان، أما الكاثوليك فيمثلون 0.7% فقط من السكان.
عن إثيوبيا:
هي جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، و التي تقع في قلب القارة السمراء بعيدًا عن السواحل، و أديس أبابا هي عاصمتها، تصنف إثيوبيا كثاني أكبر دولة في قارة إفريقيا من حيث عدد السكان، كما تحتل المرتبة العاشرة من حيث المساحة، و قد ذكرها المصريون القدماء في تاريخهم في عهد الدولة القديمة، و كان المصريون يذهبون إليها قبل 3000 سنة قبل الميلاد مع أراضي النوبة، و جرت على ألسنة المصريين باسم “بنط”، و كانوا يهاجرون اليها بغرض التجارة.
فكانت حتشبسوت أحد الملوك المصريين الذين كانوا يرسلون هذه القافلات التجارية الى الأراضي الإثيوبية.