سويسرا الواقعة في اوروبا بمساحة تبلغ 39 ألف و 997 كليومتر مربع، و تحتوي على 1280 كم مربع من المياه، انطلقت سويسرا كاتحاد في 1 اغسطس من عام 1291 من اجتماع ثلاثة كانتونات، و حققت سويسرا انتصارًا مدويًا على النمساويين للتنضم كانتونات أخرى الى اتحاد سويسرا.
و هي مدينة ذات طبيعة صحوة و أجواء جبلية و عشبية خلابة و ممتدة في سحر و بديع فريد للغاية، اطلق عليها سويسرا تبعا لكلمة (شفايز) التي تعني عدد من الأقاليم و الدستاتين المكونة للاتحاد السويسري في العصور القديمة.
تصميم علم سويسرا:
إن شعار سويسرا هو مصمم على طريقة جعلت الصليب الأبيض يتوسط أرضية حمراء فاقعة، و ذلك في اشارة الى الاتحاد، هذا اللون الابيض يشير الى كفاح الكونفدرالية السويسرية العتيقة في القرن الرابع عشر، و استخدم الصليب للمرة الأولى في عصر نابليون بونابرت في عام 1800، قبل أن يعتمد كشعار رسمي لسويسرا في سنة 1889.
إن هندسة علم سويسرا تميزه عن باقي اعلام العالم لكونه مربع الشكل، ليتشابه من ذلك مع علم الفاتيكان، فهما الشعارين الوحيدين المرببعين في العالم.
و يتكون العلم من مربع متساوي الأضلاع، أرضيته حمراء صافي طبع عليها الصليب الأبيض، و يوجد غصدارين من العلم السويسري، أما الأول فهو المربع الذي يعد شعار الاتحاد السويسري الرسمي، و أما المستطيل فهو المستخدم لدى البحرية السويسرية، حيث أن جميع السفن البحرية المسجلة ضمن الاتحاد السويسري يرفرف عليها ذلك المستطيل.
دلالات علم سويسرا:
و هو يرسل إشارة عن الولاء و العزة و التحرر، و يعبر عن الإنصاف و الحياة الاجتماعية الديمقراطية القائمة على السلام تلداخلي و الخارجي، إن الصليب ينتصف العلم بطريقة تجعله لا يلمس حدوده، و ذلك الصليب يشير الى التراث الوجداني المسيحي و الروحاني و العقائدي الذي تزخر به سويسرا، و هو يتضمنه النشيد الوطني الرسمي للاتحاد، و الخلفية الحمراء تعبر عن الدماء التي بذلها الأوفياء و الشجعان و الشرفاء من أجل حمايته و رفعته.
الأصول التاريخية لعلم سويسرا:
لقد تم استخدام ذلك الصليب الجريء كشعار يمنح للجنود في ميادين المعارك، ففي القرون الوسطى وقعت معركة لاوبين و تحديدا عام 1339، فكان الكونفدراليون المحاربون يقفون في وجه جنود هابسبورغ النمساويين، ثم صار العلم بعد ذلك شعارا بارزا للكوندفرالية السويسرية القديمة، ثم استخدم مرة أخرى في العام 1422 بمعركة أربيدو، و مر بعدة تقلبات سياسية و ميدانية لى أن اتخذ شكله الحالي في عام 1889.