جمهورية ايرلندا، و الواقعة في الركن الشمالي الشرقي من المحيك الأطلسي، و هي تشغل النصيب الأسد من جزيرة أيرلندا، و هي تشتهر بلقبها (جزيرة زمردة) ذلك بسبب عشبها الأخضر المنبسط إلى مسافات شاسعة، مساحتها 70 كليرومتر مربع، و هي جمهورية برلمانية عاصمتها دبلن، بلغ عدد سكانها عام 2018 – 4 مليون و 857 ألف نسمة، تبلغ من العمر 81 مليون و 60732 ألف سنة.
إن سكان أيرلندا ينحدرون عن سلالة (الأيريش) – أصولهم كلتية، و تتحدث أيرلندا اللغتين الغيلية (الأيرلندية) و الإنجليزية، و معظم السكان هناك يتبعون الديانة المسيحية الكاثوليكية.
يتم انتخاب رئيس أيرلندا كل سبع سنوات عبر صناديق الاقتراع الشعبية، و هو بإمكانه أن يمد فترة حكمه لفترتين فقط، إن الرئيس في جمهورية برلمانية مثل أيرلندا هو غير مخول بالعديد من القرارات و خاصة الخارجية منها، فهي رئاسة فخرية رمزية، أما رئيس الحكومة فهو يرؤس 15 وزير، و هو يحظى بمنصبه تبعا لكونه ضمن الحزب الذي حاز على النصيب الأكبر من الأصوات في الانتخابات البرلمانية.
علم ايرلندا:
ما هي دلالات العلم الأيرلندي ؟
يتكون العلم الأيرلندي من الألوان (البرتقالي – الأبيض – الأخضر)، و لقد تم اعتماده في 21 كانون الثاني من عام 1919، و ظهر في وجه الجنترا أثناءح حرب أيرلندا في الاستقلال عنها، ثم تم تشريعه في الدستور الأيرلندي في 29 ديسمبر من عام 1937، أما ألوانه فترمز بالآتي:
- الأخضر: يشير إلى المسيحية الكاثوليكية التي يدين بها معظم سكان جزيرة أيرلندا
- الأبيض: و الذي يشير إلى السلام الدائم و التسامح و الأخوة بين أكبر طائفتين دينيتين موجودتين هناك و هما الكاثوليك و البروتستانت.
- أما اللون البرتقالي: فهو رمزية عن المسيحيين البروتستانت الموجودين بالجزيرة، و تمتد جزوره إلى الملك البروتستانتي الإنجليزي (ويليام أورانج الثالث)، و لقد هزم الملك الكاثوليكي (جيمس الثاني) في واقعة بوين عام 1690م.
دولة أيرلندا تعد من أكثر دول العالم تقدما و خدمة لحقوق الإنسان، فهي توفر رعاية اجتماعية و مساعدة الأطفال و الرعاية الصحية و مساعدة الشراء و حماية قاعدة البيانات، كما أن البنك المركزي الأيرلندي يوفر عدد من المساعدات لعملاءه و تنتشر فروعه بالعالم.