و هي قرية تقع بمحافظة الطائف بالمملكة العربية السعودية، و هو يستحود على مكانة فريدة كمكان طبيعي خلاب مليء بمظاهر الطبيعة النابضة المُنعشة، فالحدائق المشجرة تمتد إلى بعدٍ سحيق، و الجبال ترتفع إلى السماء و تنحدرُ حتى الأرضِ في إطلالة خيالية، القرية بعيدة عن صخب المدينة و هي صالحة للتأمل و الاستجمام و التمشية و الاسترخاء، و من ذلك كان محطًا لأنظار السياح من كافة دول العالم، و الذين يقصدونه كمصيف يقضون فيه عطلاتهم.
إن البيئة المكانية لقلرية الشتا تنطوي على عدد من النباتات و هي الرمان و العنب و الورد الشفوي (الذي تستخلص منه العطور ذات الجودة الفائقة و الماركات العالمية)، و التين الشوكي و الخيار و الطماطم و الزيتون و اللوز البري و التوت، تشتهر حرفة الزراعة بالقرية اعتمادًا على الأمطار و المياه الجوفية، كما أن له قيمتها التاريخية لوجود بعض الأماكن القديمة فيها من قلاع و حصون تتوسط القرية و تشهد على عراقتها و امتدادها في الزمان، و هذه الحصون تقع في مناطق مرتفعة من القرية إذ أن من يصعدونها سيشاهدونها من الأعلى في زهو إطلالة مُدهشة بكل المقاييس، و ما يلى سنتعرف على أفضل الأنشطة التي يمكنك القيام بها إذا ذهبت إلى قرية الطائف.
جولة حرة:
فالقرية مهيئة بالمقام الأول للتمشية و المشهدة و التقاط الصور، فالينابيع تشق طريقها في أنحاء مختلفة، و الجبال الشاهقة تحيط بك، و المراعي الطبيعية المليئة بالنباتات المختلفة تجعل من مناخ القرية مناخًا صحوًا.
النزول بالمنتجعات السياحية:
و هي شقق سكنية بخدمات فندقية تدلل الضيوف بكل ما يحتاجونه من أجل تجربة سكنية مريحة و مرفهة، و تحتوي على الحدائق و الأنشطة الترفيهية المختلفة.
التخييم و تسلق الجبال:
فمكان طبيعي كهذا لم يكن ليخلو من مناطق الصعوبة الجغرافية، هذا الذي يجعل من نفسه رهانًا كبيرًا أمام المغامرين و عشاق التحدي لاجتيازه و تحقيق الأرقام، هذا إضافةً إلى التخييم الليلي و إشعال النيران للتمتع بأفضل الأوقات بين الطبيعة الصافية البعيدة عن الميكنة و صخب المدينة و ملوثاتها.
بساتين القرية:
حيث أن جولة في هذا المكان ستتيح شراء مجموعة كبيرة من الفواكه الطبيعية الخالصة
و لا تنسى التقاط بعض الصور التذكارية.