نيجيريا أو جمهورية نيجيريا الاتحادية، الواقعة بغرب القارة السمراء، و هي أعلى دول القارة الأفريقية تعدادا للسكان، و تصنف كدولة اقتصادية تقوم على الكاسافا و استخراج النفط الخام، حيث تحقق ثروة اقتصادية كبيرة، تأخذ نيجيريا لقب (عملاق أفريقيا) نظرًا لعدد سكانها الهائل و اقتصادها الكبير، فهي تضم حوالي 174 مليون نسمة، بحيث تأخذ ترتيبا عالميا في تعداد السكان و هو السابع.
المواطنون النيجيريون يدينون بالمسيحية و الإسلام، أما المسيحيون فيعيشون في ركنها الجنوبي و الأوسط، و أما المسلمون فيسكنون الشمال و الجنوب الغربي، كما أن هناك فئة قليلة ممن يعتنقون الديانات العتيقة، و هم السكان الأصليون بنيجيريا أمثال الإيبو و اليوروبا.
لماذا نيجيريا بهذا الاسم ؟
فهي تأخذ اسمها هذا من نهر (النيجر)، و هو يشق البلاد و يمثل مصدرا اقتصاديا ومعيشيا كبيرا خصوصا في العصور التاريخية، لقد نجحت بريطانيا في اجتياح نيجيريا عام 1902، و استعمرتها، إلى أن استقلت عنها نيجيريا عام 1960.
تعرف نيجيريا بهضابها الوعرة، و صعوبتها الجغرافية، و جبالها الممتدة في سلاسل هائلة مدهشة، و سهولها المنخفضة، و أحواضها النهرية الغنية بالأعشاب و الزراعة الخصبة و المراعي الشاسعة، إضافة إلى دلتا النيجر التي تضم بحيرات ضحلة و مستنقعات و طين و رمال و صلصال.
و هي تعرف بمناخها الدافئ طوال العام و الذي يميل إلى الحرارة و الجفاف بالأجزاء الشمالية منها.
سكن الإنسان أراضي نيجيريا أول مرة منذ حوالي 500 عام قبل الميلاد، و امتد إليها الإسلام في القرن الثالث عشر الميلادي، و لها تاريخ حافل بالصراعات و الحروب.
علم نيجيريا:
يعود تصميم العلم النيجيري الى طالب من مدينة إيبادان اسمه مايكل تايو اكنيكمي، و هو يأخذ شكل المستطيل تتحد فيه الألوان الخضراء و البيضاء في تناسق عمودي، لونين أخضرين على جانبي الشعار، و لون أبيض بالمنتصف، و صممه الطالب على هذه الشاكلة ليعبر من الألوان الخضراء عن الطبيعة العشبية و كثرة الثروات الطبيعية، أما اللون الأبيض فهو يعبر عن السلام و المحبة بالبلاد، صممه الطالب في عام 1959، قبل أن يتم إعلاءه رسميا كشعار لنيجيريا في عام 1960.