لقد تعلمت جميع الأمم في العالم منذ فجر التاريخ من المصريين القدماء استخدام شعار يعبر عن الدولة، فهم أول من ابتكر فكرة العلم في التاريخ، و مر العلم بعدة تغيرات و تحولات تسياسية إلى أن وصل لهيئته الحالية، و هو مكون من الألوان الأحمر و الأبيض و الأسود في تناسقٍ عرضي متساوي، و بالمنتصف النسر، و تم إعلاءه رسميًا لأول مرة في عام 1984 في عهد الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، و سمي رسميًا بالعلم الوطني.
تمت إضافة نقوش في المعابد المصرية تصور الجيوش المتناحرة بينما ترفع الشعارات و هي في حشدها لخوض المعارك، و هي تستخدمها أيضًا في الاحتفالات.
اقرا ايضا : عدد سكان مصر
دلالات و رمزيات العلم:
إن الالوان الثلاثة المكونة للعلم تأتي للإشارة إلى معاني محددة و واضحة لها مساسها بالتاريخ المصري و شخصيته الفريدة، و أقر العلم بموجب المادة رقم 144 في عام 1984، على أن يكون العلم مستطيل يمثل عرض ثلثي طوله من حيث الطول، و يشير اللون الأحمر إلى الدماء و الفداء في الملاحم التي خاضها المصريون على مر العصور للحصول على الحرية و الاستقلال و الحياة الكريمة.
أما اللون الأبيض فهو تجسيد للسلام و الصفاء و المحبة التي تشهدها مصر و هي رسالتها كدولة قوية ذات سيادة على أراضيها، أما اللون الأسود فيأتي في دلالة عن ما شهدته البلاد من عصور مظلمة سقطت فيها مصرك تحت الاحتلال، و حكمها الأجانب فأذاقوا شعبها المذلة، و هي تعبر عن النكبات و الهزائم التي مر بها المصريون في تاريخهم.
اقرا ايضا : الهجرة الى السويد للمصريين
قيمة العلم المصري و مراسم التعامل معه:
- يتم رفع العلم المصري باستخدام حبل وقت أن يوضع على سارية.
- يهبط العلم المصري إلى منتصف السارية في حالة مرت البلاد على وقت حداد، و وقت يتخذ هذه الوضعية، يجب رفعه أولًا إلى أعلى السارية، ثم الهبوط به إلى المنتصف.
- إذا مرت البلاد بحالة من حالات النكبة و الاستغاثة يتم رفع العلم مقلوبًا.
- لا يعرض العلم المصري بصورة تهينه، أو يتم تخزينه في منطقة تعرضه للاتساخ أو التمزق.