علم جمهورية سريلانكا المعتمد رسميًا في عام 1972، و ذلك في أعقاب حصولها على الاستقلال عن انجلترا، و يتخذ العلم تصميم المستطيل صاحب الأرضية الصفراء، إلى اليسار من الأرضية نج داللونين البرتقالي و الأخضر في اتساق عمودي، البرتقالي من اليمين و الأخضر من اليسار، و يمين العلم أرضية أخرى بنية، عليها شعار أسد غزير الشعر باللون الأصفر يقبض على سيف، و في كل زاوية من زوايا الأرضية البني المستطيلة نجد ورقة شجر باللون الأصفر.
اقرا ايضا : عدد سكان سريلانكا
دلالات علم سريلانكا:
هذا العلم غني بالدلالات، محتشد بالرمزيات التي تعكس وجدان و تاريخ سيرلانكا، فذلك الأسد يعطي دلالة إلى متانة سيرلانكا كدولة، و هو يمثل العرق السنهالي المتواجد بكثرة في البلاد، أما السيف فلالاته أن البلاد تمسك بزمام أمورها، و يأتي الشعر الكثيف للأسد ليعبر عن مدى ما يمتلكه الشعب السيرلانكي من وعي ديني، ففيه الحكماء و عمالقة الفكر، و في التأمل و الروحانية و الانسجام الوجداني مع العالم و مع الله.
لحية الأسد تعبر عن الصفاء، و الصدق، و النقاء، أما اللون الأصفر في أرضية العلم فيعبر عن الأديان المتنوعة التي تدخل في المجتمع السيرلانكي، أما الأوراق المذكورة في زوايا المربع البني فدلالتها العفو، و حفظ توازن الأمور، و البهجة و السعادة، و الرحمة و العفو والتسامح.
المستطيل المكون من اللونين الأحمر و الأخضر فيشير إلى الفئتين المسلمة العربية التي تعيش في سيرلانكا، و قد اتخذوه عن تاريخ المسلمين، حيث أن المسلمون رفعوا هذه الراية كشعار لهم، كما أن رسول الإسلام محمد عليه الصلاة و السلام أحب هذا اللون الأخضر، بينما اللون البرتقالي فدلالته الذين يعتنقون الديانة الهندوسية، و هو يعبر عن مدى ما فيها من اتصال روحاني وتصوفي مع العام و مع الروح النهائية للكون.
تاريخ علم سريلانكا:
لم يظهر العلم السيرلانكي في أيامه الأولى بالهيئة الحالية، فغنه في عام 1815 كان العلم المرفوع للدولة هو علم حني، ثم أتى البريطانيون و أشهروا علم بريطانيا منذ التاريخ المذكور أعلاه و حتى عام 1948، و بعد ذلك اتخذ العلم شكل علم سيلان، و أخيرًا حدثت بعض التغييرات في عام 1972 و أصبح العلم في شكله الحالي.