جمهورية باكستان الإسلامية الواقعة في الركن الجنوبي من القارة الآسياوية، و التي تحتل المرتبة الخامسة بين دول العالم من حيث عدد السكان، إذ يتخطى تعدادها السكاني المائتي و خمسة مليون نسمة، و ذلك بمعدل زيادة سنوية هو 2.0%، في حين أن إجمالي ناتجها المحلي بالودلار الأمريكي يقدر بـ305 مليار.
اقرا ايضا : اسم سفير باكستان فى كندا
التركيبة الدينية لسكان باكستان:
يدين معظم السكان الباكستانيين بالإسلام بفئتيه السنة و الشيعة، أما السنة فهم يشغلون الغالبية من جملة المسلمين، و أما الشيعة فعددهم كبير، حيث أن باكستان تأوي على أرضها ثاني أكبر اجتماع سكاني يدين بالإسلام الشيعي، و هم يمثلون نسبة تتراوح بين العشرين و الـ17% من السكان، أما الملسلمون السائرون على نهج الأحمدية فنسبتهم 2.5%، و يصنفهم الدستور الأوزباكستاني بأنهم خارجون عن الإسلام.
ثم يلي الإسلام الديانة المسيحية، و التي تمثل حوالي 1.6% من جملة السكان بعدد مائتي و ثمانين ألف مسيحي، و بعدها تتواجد الديانة البهائية بعدد ثلاثين ألف بهائي، لتتبقى أقليات دينية تتمثل في الزرتادشتية و البوذية.
ثقافة سكان باكستان:
هناك شيء يميز هذه الثقافة، و هو أن لهم زي وطني يرتديه العامة بطول البلاد و عرضها، و يطلق عليه اسم الزي الهندي حيث أن هناك تشابه كبير بينه و بين لبس أهل الهند المحلي، و هو مكون من بنطال متسع مع قميص بالنسبة للرجال، أما السيدات فيرتدين معه فستان طويل، و يتم تفصيل هذه الأزياء تماشيًا مع الطريقة الحديثة و التراث القديم في آنٍ واحد، كما تُرصد اختلافات واضحة بين هذه الأزياء كلما انتقلنا من مدينة إلى أخرى داخل القطر الباكستاني.
يستخدم الحرير الناعم و القطن في صناعة هذه الملابس، و هي تصمم بألوان مبهجة و شكل أنيق يعبر عن ثقافة أهل البلاد.
و نجد أن الطعام في باكستان يشكل لمحة مهمة من ثقافتها، و أن المسافة الكبيرة التي تفصل باكستان عن دول الركن الشرقي من آسيا لم تمنع من تشابه نكهات و وصفات الأطعمة المقدمة بينها و بينهم، فهم يستخدمون الأسلوب المتبع في الهند بالنسبة لتجهيز اللحوم و الابتكار في عمل وصفاتها، كما يستخدمون أطياف مختلفة من التوابل و الشطة، و يعرف عنهم الخبز الباكستاني كواحد من الأطباق الأساسية.
