الشعب العربي الأردني، الذي يقطن بالركن الشرقي من الأردن، و قديما كانت هذه المنطقة مركزًا لتشييد المملكة الأردنية الهاشمية، و عرفت وقتها بإمارة شرق الأردن، لقد بلغ عدد سكان الأردن في عام 2015 تبعا للإصحاءات 9.5 مليون نسمة، غير أن هذه الإحصائية قد تضمنت مواطنين غير أردنيين لكن يعيشون في الأردن، و عدد هؤلاء الغير أردنين قد بلغ وفقا للإحصائية 2.9 مليون نسمة، و يشكل اللاجئون النسبة الكاسحة منهم.
نظرة إلى نوعية سكان الأردن:
لقد نزح الشركس الى الأردن بأمر الولاية العثمانية بعد حربها مع روسيا، و مثلو 2% من الأردنين، أما بالشمال حيث وادي الاردن قد وفدت جالية صغيرة العدد من التركمان و البهائيين، و قد أتو فرارا من العنف الممارس ضدهم في غيران بعام 1910، و بحلول القرن العشرين انتقل القوقازيون الشيشان إلى الأراضي الأردنية، و لم يأتوا في جالية واحدة و لكن على مراحل متفاوتة، ثم اختلطوا مع شعب الاردن و راعوا تقاليدهم و فكرهم ليصبحوا جزء متأصلا منهم مع مضي السنين.
تعليم سكان الاردن:
الشعب العربي الأردني يتحدث اللغة العربية، و هم يحظون بتعليم ذا جودة عالية بين دول العالم حيث يستحوذ على المرتبة الأولى على مستوى الوطن العربي، إلى حد أنه في عام 2007 قد التحق بالتعليم الأردني الابتدائي نسبة 100% من الأطفال، و تمتاز الأردن بوجود عدد كبير من الباحثين على اراضيها، أما التعليم الثانوي فتكون نسبته 98 % من الذين وفدوا إليه من التعليم الأساسي.
عدد سكان الأردن 2017:
فحين حل عام 2017 رصدت الإحصاءات بلوغ شعب الأردن عدد 9.702 مليون مواطن، بواقع نمو سكاني يمثل 2.6 كتغيير سنوي بالزيادة لشعب الأردن، و يحدد متوسط أعمارهم تبعا لإحصائية عام 2016 بـ 74.33 سنة، و يكون إجمالي الناتج المحلي لهم هو .40.7 مليار دولار أمريكي حسب عام 2017.
إن الأردن تقع في الركن الجنوبي الغربي من آسيا، جنوب الشام، و هي توفر رعاية صحية طبية ممتازة من حيث الأدوية و العلاج و المستشفيات الراقية المزودة بالأجهزة الحديثة لمواطنيها.
