جمهورية إستونيا الواقعة في الرمن الشمالي بأوروبا و تحديدًا على سواحد بحر البلطيق، الدولة التي تبلغ في مساحتها 54 ألف و 227 كيلومتر مربع، و لقد أشارت التقارير الواردة في عام 2020 أن عدد سكانها قد بلغ 1 مليون و 328 ألف نسمة، عاصمتها تالين.
إن سكان دولة إستونيا قد تكونوا متأثرين بالتغيرات و الأحداث التي حدثت على مر العصور، تلك الأحداث التي وقعت في الألف سنة الأخيرة من التاريخ، و كان لعدد من الوقائع الكبرى تأثيرها على التعداد السكاني بالإيجاب و السلب، منها انهيار الاتحاد السوفيتي، و إعلان إستونيا كدولة مستقلىة ذات سيادة، هذه العوامل أثرت على القوميات العرقية بالدولة.
اقرا ايضا : عدد سكان البانيا
التركيبة العرقية لإستونيا:
تشهد هذه الدولة تنوعًا عرقيًا ملحوظًا، تتواجد اليهود بصورة أساسية في المجتمع الإستوني خلال الفترة من 1918 و 1940، و العرق الإستوني كان هو الغالب في الدولة في الفترة من عام 1922 و عام 1934، وشكل أعلى نسبة بينهم هي 12% من إجمالي عدد السكان.
و لما جاء عام 1989، بدأت نسبة العرف الإستوني بالنخفاض بسبب بعض السياسات، غيرَ أن الاستقلال قد دفع هذه النسبة إلى الأعلى، و وفدت الهجرات من الروس و أعراق أخرى، و و ارتفع العرق الإستوني في البلاد إلى نسبة 68.7%، و ذلك تبعًا لما ورد من تقارير في عام 2008، و تراجعت نسبة الروس في هذا العام إلى 25.6%.
الأوكرانيون على الأراضي الإستونية يمثلون نسبة 2.1% من إجمالي عدد السكان، و يددخل العرق البيلاروسي كاقلية لها 1.2% فقطن الفينلنديون هم العرق الأقلو نسبته 0.8%، في حين يأتي عرق روسيا لبيضاء بنسبة 1.2%.
اللغات في إستونيا:
التركيبة اللغوية في إستونيا تدخل فيها العديد من اللغات، و هي الروسية و الأكورانية و الإنجليزية و الفنتللندية و الألمانية و غير ذلك، و هناك تشابه كبير بين اللغتين الإستونية و الفنلندية، نظرًا لأنهما ينحدران عن عائلة لغوية واحدة و هي الأورالية، و تم إعلان اللغو الإستومنية كلغة رسمية للبلاد.
ديانات سكان إستونيا:
أفادت التقارير في عام 2005 أن نسبة 16% من المواطنين فقط هم من يؤمنون بوجود إله، في حين أن 54% لهم تصالهم الديني مع العالم و ما فيه من طاقة و روح، في حين أن النسبة المتبقية 26% هم عدميون تمامًا، فلا إله ولا طاقة و لا روح في هذا العالم – هكذا يعتقدون.