لقد تسببت الأحداث الأخيرة في اليمن من عنف و قتل و انهيار في الأواع الاقتصادية في دفع الكثير من المواطنين إلى الرغبة في السفر، و دولة السويد – الواقعة ضمن دول الشنغن الأوروبي – تعتبر من أبرز الدول التي تفتح أبواب اللجوء على أراضيها.
يعتبر المواطن اليمني من المواطنين أصحاب الفرصة المرتفعة بالنسبة لحصوله على الهجرة، ذلك لما يحدث في بلاده من أحداث، سنتعرف في هذه المقالى على كافة تفاصيل الهجرة الى السويد لليمنيين.
طرق الهجرة الى السويد لليمنيين:
الهجرة الى السويد لليمنيين عن طريق العمل:
و ذلك عند حصولك على خطاب دعوة من شركة أو مؤسسة قد قبلنتك بالفعل في للعمل فيها، و تقوم بتعبئة استمارتك الخاصة مشتلا على اسم الوظيفة و توقيع صاحب المؤسسة الذي قبلك للعمل فيها، ثم يرسل العقد الى نقابة المهنيين التي سيسجل فيها الشخص عندما يسافر ثم يتم استخراج تصريح الإقامة بالسويد.
علبك أن تقوم بتجهيز جواز سفرك و عقد العمل الذي حصلت عليه من السويد، على أن تكون الوظيفة موجودة ضمن قائمة العغمل في السويد.
الهجرة إلى السويد لليمنيين عن طريق المفوضية:
و هو الدخول إلى الأراضي السويدية كلاجئ، شرط أن يكون المتقدم بطلب اللجوء موجود خارج اليمن، و أن يكون قد تم تسجيله بالفعل كمتقدم بطلب لجوء.
تعمل المفوضية على الاتصال بالأشخاص المسجلين لديها و تمنحهم إعادة توطين، و تلك هي الطريقة الأكثر سهولة بين طرق الهجرة الى السويد و بالرغم من ذلك لا يستطيع جميع اليمنيين الحصول عليها، و ذلك بسبب أن اللاجئين حصتهم ضعيفة.
الهجرة الى السويد لليمنيين عن طريق تأشيرة السياحة:
و ذلك عندما تستخرج تأشيرة سفر (شنغن) و تدخل الأراضي السويدية، و عندما تصل قم بتقديم طلب لجوء، و عليك ان تستوفي شروط اللجوء و ترفع من فرص بقاءك عن طريق إيجاد عمل و تعديل ملفك بطرق قانونية.
لسوء الحظ قد أصبحت فيزا السياحة الى السويد صعبة الاستخراج، فالسلطات السويدية قد علمت بأن الناس يستخدموها في تقديم طلبات اللجوء.
الهجرة الى السويد لليمنيين عن طريق الدراسة:
و تعتبر أفضل طرق الهجرة الى السويد، احصل على خطاب دعوة من احد المعاهد او الجامعات الدراسية في السويد، و احصل على تأشيرة الدراسة، ثم سافر إلى هناك و قدم طلب هجرة، و هي من الطرق السهلة للهجرة الى السويد.
