جمهورية اندونيسيا، الواقعة بالركن الجنوبي الشرقي من آسيا، و تحديدا في أقينيا، و التي تضم عدد 17 ألف و 508 جزيرة، حيث أن عدد سكانها ضخم و هائل بلغ تعداده حوالي 238 مليون نسمة، فهي مصنفة كمركز رابع بين أكثر دول العالم الآهلة بالسكان، و هي دولة معظمم سكانها يدينون بالإسلام، و هي تضم جزيرة (جاوا) الآهلة بعدد يتعدى النصف مليون شخص، فلقد صنفت كأكبر جزيرة يعيش عليها الإنسان في العالم.
لماذا أندونيسيا ؟
قد تتسائل لماذا اتخذت اندونيسيا هذا الاسم، يرجع أصل التسمية إلى مفردة لاتينية هي (إندوس) و تعني الهند، و مفردة أخرى يونانية هي (نيسوس) و تعني جزيرة، و بمزج المفردتين نجد أنهما قد أصبحتا (اندونيسيا)، و هي تسمية قد أطلقت في القرن الثامن عشر الميلادي، لقد راى العالم جورج إيرل أن يطلق اسم (إندونيسيون) على السكان الذين يعيشون في الأرخبيل الهندي و منطقة الملايو، في حين تطلق الأكاديميات في هولندا اسم (ارخبيل الملايو و الهند الشرقية الهولندية) على اندونيسيا.
يقال أن الإنسان قد بدأ حياته على ذلك الأرخبيل من 2 مليون سنة – نصف مليون سنة ( الإنسان الأول)، أما الإنسان الحالي Homo sapien فلقد بلغ المنطقة و عاش فيها منذ حوالي 45 ألف سنة.
و إندونيسيا هي جمهورية تتبع النظام الرئاسي كدولة موحدة سائدة على اراضيها، أما السلطة فهي في يد الحكومة المركزية.
علم اندونيسيا:
العلم الإندونيسي الوطني، و الذي تم تصميمه مأخوذا عن علم إمبراطولية ماجاهيت آخر إمبراطوريات الهندوس العملاقة في منطقة الملاوي – الأرخبيل الإندونيسي، و صمم هذا العلم في القرن الثالث عشر، و لد قُدم في ذكرى يوم الاستقلال الإندوسي بتاريخ 17 أغسطس من عام 1945، و قدم في حفل ذكرى هذا اليوم ليكون تذكرة للشعب بعظمة هذا التاريخ، كما أن هناك أنشودة باسم (أحمر و أبيض) تشير بوضوح الى علم إندونيسيا ذو اللون الأحمر و الأبيض.
أما ألوانه فترمز بالآتي:
اللون الأحمر: يرمز إلى الفداء و الجسارة، و هو يشير إلى حياة الإنسان الوضعية.
اللون الأبيض: الذي يشير إلى روحانية البشر و نقاء قلوبهم.