تصنف ألمانيا بأنها أكبر دولة أوروبية من حيث عدد السكان، و قد بلغ عدد سكان القطر الألماني تبعًا لما ورد من تقارير في عام 2018 حوالي 82.79 مليون نسمة، و يكون معدل التغير السنوي نحو الزيادة هو 0.4% تبعًا لما ورد في 2017، و متوسط عمر الفرد الألماني هو 80.64 سنة وفقًا لتقارير 2016.
المشكلة السكانية في ألمانيا:
الإحصائيات تشير إلى أن عدد سكانها يشهد بعض التراجع، يرجع ذلك إلى أن زيادتهم الطبيعية في هبوط، الأمر الذي جعل نسبة الشيوخ ترتفع فيها، و بالتالي الحاجة إلى الفئة المنتجة من الشباب، إن الأشخاص من هم أسفل الـ15 سنة يشكلون من إجمالي عدد السكان حوالي 16%، ما دفع الحكومة الألمانية إلى فتح أبواب الهجرة من القوى البشرية المنتجة، و وفد إلى أراضيها عدد خمس مليون مهاجر قادمين من تركيا و إيطاليا و سوريا و يوغسلافيا.
إن هذا المعدل الضعيف في الخصوبة قد نتج عنه أن حققت ألمانيا أقل عدد مواليد على مستوى العلم، و هو عدد 1.38 طفل لكل سيدة، و قد وضح المكتب الفيدرالي الألماني أنه يتوقع هبوط سكان ألمانيا إلى ما يتراوح بين 65 و 70 مليون نسمة حين يأتي عام 2060.
اقرا ايضا : السياحة فى ميونخ وافضل الاماكن السياحية بها
التركيبة العرقية لسكان ألمانيا:
يدخل الألمان بنسبة 91% من إجمالي عدد السكان، بينما يتمثل المهاجرون حوالي 9% منهم، و يحصون بعدد 7.3 مليون شخص، و حين أتى عام 2009 أحصي أن نسبة السكان المنحدرين عن أجداد مهاجرين هم يمثلون 20% من السكان، لتكون ألمانيا أعلى دول العالم تسجيلُا لوفود المهاجرين من سنة 1945، و هي ثالث أكبر دولة في العالم استضافة للمهاجرين على أراصيها، حيث أن بها 5% من إجمالي المهاجرين في العالم البالغ عددهم حوالي 191 مليون شخص.
و تتمثل هذه المجموعات المهاجرة في: البولنديين و الروس و اليونانيين و اليوغوسلافيين و اليونانيين، و الترك و العرب و الفرس و الآسيويين و فئان مختلطة غير معروفة من السكان و أمريكيون.
ديانات و لغة سكان ألمانيا:
يستخدم الألمان اللغة الألمانية كلغة رسمية، في حين أن غالبية سكانها من المسيحيون، و بها حوالي 2.5 مليون مسلم، و هي من الدول ذات القبول العقائدي و الفكري، حيث لا تمارس فيها عنصرية تجاه أي فرقة عرقية أو دينية أو فكرية.